الطلب والسعي، كيف يقوم الانسان بأعماله اليومية ووظائفه؟
عندما أرى عمال البناء يقومون بالعمل وأري الطلاب يدرسون وفي حالة حركة مستمرة أتسال من أين يأتون بهذة القدرة علي الحركة التي تجلعهم يقومون باداء أعمالهم، من أسرار الله الكبري فى الكون أنه جعل لكل كائن على سطح الارض طاقة لكى تعيش أرواحهم التى هي أعظم هبة من الله سبحانة وتعالي لنا؛ فهذة الطاقة هي أساس حياة كل أنسان وبها يمكن للفرد القيام بمهام مختلفة، وهذه الطاقة التي تمكننا من الحركة تسمي الطاقة الحيوية(الغذاء) نجد أن الله سبحانه وتعالي منحنا بجيمع الغذاء الذي نحتاجه فى حياتنا بما لذ وطاب وحبب في نفوسنا الطعام وجعل لنا في الجنة أطيب من طعام الدنيا، فلولا هذه الطاقة لما حدث عملية نمو للنباتات وبها استطاع العامل والطالب القيام بوظائفهم وهذا الغذاء مع مرور العصور وتقدم الزمان والتاريح أصبح هنالك تطور ملحوظ فى صنع هذا الطعام (الغذاء) والتفنن به.قال تعالي”أن للانسان ما سعى” هذه الأية ذكرت في سورة النجم؛ إنها أحد المبادي العظيمة التى نظر إليها القران الكريم وأقررها بأسلوب لغوي لا يوجد مثيل له. عند التمعن والتفكر في هذه الاية نستخلص منها أن الانسان لا يملك الا سعيه ولا يمكن أن يملك الا سعيه ولا يمكن أن يملك سعي غيره وأن للانسان مجهوده وما يملك فقط لا يمكن أن ياخذ سعي أنسان أخر؛ أصبح كثير من الاشخاص يرتكزون علي هذه الاية خلال طريقهم في الحياة ، عند النظر في معناها نجدها تعطي معني مستفيض في روح الانسان بالطاقةوبالعمل والسعي لنفسه فقط، خلقنا الله سبحانه وتعالي علي سطح الأرض لا لنعيش في حالة من السكون والخمول والراحة بل لنسعي ونعمل علي عمارة هذه الارض وإصلاحها ولكل إنسان ما سعي له مما يحقق لهم الحياة الكريمة التى يطمحون إليها ؛فاذا نظرنا إلى هذا الكون لوجدناه في حالة حركة مستمرة ودائما فما بالك نحن البشر؟ فالسعي في هذه الاية جاء شامل لكل معاني الحياة، فالسعي يشكل التعلم والعبادة والعمل والترابط الاجتماعي بمن حولنا وغيرها من النشاطات التى تساعد الانسان؛ فهدا الانسان هو متميز يحبه الله تعالي ويحبب فيه جميع خلقه.