هو العامل الأساسي والمحرك لكل الاعلانات والدعايات، دائما الفئة العمرية لزبوني مراهقين لا يمكن أن يكون شخص في السبعينات يقوم بعمل دعاية واعلانات في راديو او في جريدة، بل يمكن وضعها في تلفزيون أو قناة شبابية أو سناب أو انستجرام وتويتر فنجد أن هذه الشريحة تكون موجودة.
شريحتي رجال الأعمال الصحف والجريدة والمجلات التي تخص الأعمال في المؤتمرات الكبيرة في الراديو لأنهم يهتمون بسماع الأخبار في فواصل الأخبار، فأين هم يتواجدون أضع الإعلان بناءً على الثقافة التي يتعامل معها الزبون والفئة العمرية وابدأ بعرض عمليات الترويج وهذا في أساسيات خطة الترويج.
تحدثناً سابقا أن التجارة تتعامل في جانبين: إما خدمات ومنتجات وسلع. وحتي الترويج للمنتج لابد أن يكون لدي ميزة تنافسية اذا وجد منافس في السوق يجب أن أعرف ماذا لدي منافسي لان المنافس عندما يعمل أنت تعمل جاور السعيد يسعد بمعني اذا السوق يعمل أنت تعمل معه حتي لو لم ياتك اليوم بيع لكن السوق يعمل أنت منافسك عنده الخدمات المعينة فعندها أنت ترفع كفاءة المنتجات لديك وتثدم البروموشن الخاص بك داخل نطاق عملك.الأن عندما أروج وألم الشريحة التي أروج عليها وألم المكان الذي يتم الترويج فيه والادوات التي أستخدمتها بالتالي لابد أكون متصور المنتج الذي سوف أقوم ببيعه.مثلا قمت بالترويج بالشخص بالغ فوق الأربعين سنة لديه الطلبات والاشياء التي يحتاجها. قمت بالترويج لشريحة دخلهم عالي أو متوسطة الدخل يجب أن أكون عالم ماذا يريدون مني لأني أعلم ماذا يريدون مني لاني ألم ماذا أروج ودعاياتي لماذا بالتالي لابد أن أوفر للمنتج.
يوجد خطأ يقع فيه أصحاب المنتجات والخدمات دائما يتصورون أن الناس يريدون ما يحبون لكن نجد أن الناس أذواق لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع. إذا تحدثتنا عن الفئة العمرية وهذا مهم لأن السن الجديد جيل العولمة الذي لديه ثقافة وإطلاع وبعد في الانترنت ومتابعة الموضة والانترنت والأخبار هذا الجيل له احتياجات إذا لم توفر لن تجد شخص يقوم بالشراء منك. أما بالنسبة لتسعير المنتج وهذه نقطة مهمة للزبون يمكن ان لا يشتري لأجل السعر غالي او رخيص الزبون لا يبحث عن السعر أغلب الناس تبحث عن الجودة. السعر ليس مهم ولا شي يحكم البيع.. الذي يحكم البيع احتياج الشخص عندما تبيع لشخص يجيب لابد توفر لديه الاحتياج.